هو مِن أكثر مصطلحات الأمراض انتشاراً ، كما يحظى بمعرفة لدى أغلب الأشخاص ، ولطالما ارتبط اسمه بالعبارة الشهيرة " النقرس مرض الملوك " .
هو النقرس الذي فور ما تَقُم بذكر اسمه تأتيك تلك العبارة ، ويعود السبب وراء إرتباط العبارة الشهيرة به نظراً للإعتقاد السائد بأنّ مرض النقرس مسببه الرئيسي ناتج عن كُثرة تناول اللحوم وبالتالي كان تناولها بكثرة من دلالات الترف التي تتسّم بها طبقة الملوك
ويُعد النقرس من الحالات المرضيّة المُتكررة الحدوث التي تُصيب المفاصل بالإلتهابات الحادّة ، وإصبع القدم الأكبر هو أكثر المفاصل إصابة بمرض النقرس
وهذا النوع من إلتهابات المفاصل يأتي بشكل نوبات حادة من الألم المُفاجئ ، مع إحمرار المفصل ، ورغم أنّ هذا المرض لا يُصيب فئة دون الأُخرى والجميع مُعرّض للإصابة به ، تبقى الفئة الاكثر عُرضة للإصابة بالنقرس هي فئة الرجال ، في حين أنّ النساء تكون أكثر عُرضة للإصابة به عند بلوغ سن اليأس بشكل خاص .
أعراض النقرس بداية أعراض المرض لا تكون واضحة للمصاب رغم ارتفاع مستوى حمض اليوريك الذي يُعد سبباً رئيسيّاً لحدوثه ، وانطلاقاً منه تكون بداية الإصابة بالمرض
والتالي لهذه البداية يكون الإصابة بالنقرس الحاد ، حيث تظهر أعراضه في معظم الأحيان بشكل مُفاجئ ، خلال فترة الليل في أوقات تتسم بالقرب من بعضها البعض ، ويهذا يعود لسبب انخفاض درجة حرارة الجسم
المفصل المُصاب يُصبح متورّماً نتيجة إلتهاب المفصل ، وهذا العارِض يُعد من أكثر أعراض المرض شيوعاً . وغالباً ما يكون المفصل المصاب هو أصبع القدم الكبير ، مع إمكانية إصابة مفاصل أُخرى مثل الحوض ، العمود الفقري
إمكانية الإصابة بالحمى أيضاً
الشخص المُصاب بالنقرس والذي تعرّض لنوبات النقرس بشكل متكرر خلال السنوات تَظهر لديه بروزات تحت الجلد تكون نتيجة تحطيم النقرس لعدد كبير من المفاصل
خلل في وظائف الكلى أو الحصى فيها نتيجة لتراكم حمض اليوريك الذي بشكله الطبيعي والمعتاد يذوب بالدم ماراً بعد ذلك من خلال الكليتين في البول ، إلّا أنّه وفي بعض الحالات يقوم الجسم بإفراز حمض اليوريك بشكل أكثر من الطبيعي أو أّنّ الكليتين تقوم بإفراز حمض اليوريك بكميّة قيلية جداً ممّا يؤدي لتراكمه والإصابة بالخلل أو الحصوات