الأدوية الملينة والأعشاب للتخسيس كارثة طبية بكل المقاييس !
قصتنا اليوم تبدأ مع فتاة مصابة بحالة إعياء شديد تدخل استقبال إحدى المستشفيات بصحبة والدتها ، و بالكشف عليها يتضح أنها تعاني من سوء تغذية و درجة متقدمة من الجفاف و إمساك، لذا قامت والدتها بإحضارها للطبيب من اجل تشخيص حالتها و علاجها، من تفاصيل التاريخ الصحي للحالة يتضح أنها كانت في الأسابيع الأخيرة منتظمة على تناول الأدوية الملينة باستمرار بهدف فقدان الوزن !!
من حين لأخر تنتشر صيحة جديدة في عالم التخسيس تجذب الحالمين و الحالمات بوزن صحي دون بذل مجهود و في أسرع وقت، و مؤخراً ظهرت صيحة استخدام الأدوية الملينة من اجل تخسيس سريع للوزن، تعتمد فكرة استخدام الأدوية الملينة في التخسيس على معتقد خاطئ أن تحفيز الإسهال بواسطة الملينات يساعد في التخلص من كمية كبيرة من الطعام بما يحتويه من دهون و سعرات حرارية و يمنع امتصاص هذه الدهون و السعرات .
بعد أن تحدثنا عن الأدوية الطبية الملينة و ما يمكن أن تسببه من أضرار إذا استخدمت من اجل تخسيس الوزن، يأتي الدور الآن على الحديث عن الأعشاب التي يتم الترويج لدورها في فقدان الوزن من خلال تأثيرها الملين في الجهاز الهضمي، و هنا علينا أن نتوقع نفس الأضرار السابق ذكرها مضاعفة عدة أضعاف للأسباب التالية :
- غالباً ما تحتوي هذه الأعشاب الملينة المزعوم قدرتها على التخسيس مكونات عدة من النباتات المجهولة .
- هذه الأعشاب الملينة لا يتم تحضيرها بجرعات قياسية لذا فإنه لا يمكن ضبط جرعاتها للحماية من خطر الجرعة الزائدة للملينات - هذه الأعشاب يمكن أن تتحول داخل جسم الإنسان إلى مركبات كيميائية سامة تسبب تضرر الكلى و الكبد .
- هذه الأعشاب لا يوجد دراسات كافية حول فاعليتها و أمانها في التأثير على حركة الأمعاء . في حين أن الأدوية الملينة يمكن للطبيب أن يتعرف على مكوناتها في حالة الجرعة الزائدة و يتدخل بعلاج مناسب ، تجد أن الأعشاب الملينة يكون من الصعب أو المستحيل التعرف على مكوناتها الدقيقة ، مما يجعل التدخل في حالة الجرعة الزائدة صعب من الناحية العملية .
ومن هذا المنطلق .. نوجه عنايتكم للتأكد من مصدر الأعشاب وأنها معلومة المصدر ومن شركات معتمدة ومشهورة
قصتنا اليوم تبدأ مع فتاة مصابة بحالة إعياء شديد تدخل استقبال إحدى المستشفيات بصحبة والدتها ، و بالكشف عليها يتضح أنها تعاني من سوء تغذية و درجة متقدمة من الجفاف و إمساك، لذا قامت والدتها بإحضارها للطبيب من اجل تشخيص حالتها و علاجها، من تفاصيل التاريخ الصحي للحالة يتضح أنها كانت في الأسابيع الأخيرة منتظمة على تناول الأدوية الملينة باستمرار بهدف فقدان الوزن !!
من حين لأخر تنتشر صيحة جديدة في عالم التخسيس تجذب الحالمين و الحالمات بوزن صحي دون بذل مجهود و في أسرع وقت، و مؤخراً ظهرت صيحة استخدام الأدوية الملينة من اجل تخسيس سريع للوزن، تعتمد فكرة استخدام الأدوية الملينة في التخسيس على معتقد خاطئ أن تحفيز الإسهال بواسطة الملينات يساعد في التخلص من كمية كبيرة من الطعام بما يحتويه من دهون و سعرات حرارية و يمنع امتصاص هذه الدهون و السعرات .
بعد أن تحدثنا عن الأدوية الطبية الملينة و ما يمكن أن تسببه من أضرار إذا استخدمت من اجل تخسيس الوزن، يأتي الدور الآن على الحديث عن الأعشاب التي يتم الترويج لدورها في فقدان الوزن من خلال تأثيرها الملين في الجهاز الهضمي، و هنا علينا أن نتوقع نفس الأضرار السابق ذكرها مضاعفة عدة أضعاف للأسباب التالية :
- غالباً ما تحتوي هذه الأعشاب الملينة المزعوم قدرتها على التخسيس مكونات عدة من النباتات المجهولة .
- هذه الأعشاب الملينة لا يتم تحضيرها بجرعات قياسية لذا فإنه لا يمكن ضبط جرعاتها للحماية من خطر الجرعة الزائدة للملينات - هذه الأعشاب يمكن أن تتحول داخل جسم الإنسان إلى مركبات كيميائية سامة تسبب تضرر الكلى و الكبد .
- هذه الأعشاب لا يوجد دراسات كافية حول فاعليتها و أمانها في التأثير على حركة الأمعاء . في حين أن الأدوية الملينة يمكن للطبيب أن يتعرف على مكوناتها في حالة الجرعة الزائدة و يتدخل بعلاج مناسب ، تجد أن الأعشاب الملينة يكون من الصعب أو المستحيل التعرف على مكوناتها الدقيقة ، مما يجعل التدخل في حالة الجرعة الزائدة صعب من الناحية العملية .
ومن هذا المنطلق .. نوجه عنايتكم للتأكد من مصدر الأعشاب وأنها معلومة المصدر ومن شركات معتمدة ومشهورة
